افتتاح فعاليات ملتقى الخريجين والتوظيف الثاني عشر بكلية العلوم

افتتحت جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر 2024، فعاليات ملتقى الخريجين والتوظيف الثاني عشر بكلية العلوم، المقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، وريادة الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذ الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم، حيث تنظمه وحدة متابعة الخريجين بالكلية تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد أبو النور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة إيمان عبد الهادى مديرة وحدة متابعة الخريجين .

وافتتح فعاليات الملتقى الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الأستاذ الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والأستاذ الدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والأستاذ الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم، والأستاذ سعد عبد الوهاب، أمين جامعة المنصورة، والسادة الوكلاء ورؤساء الوحدات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور أحمد عبية، نقيب العلميين، والأستاذ حازم نصر، نقيب الصحفيين بالدقهلية، ولفيف من المؤسسات التعليمية والعلمية ومؤسسات المجتمع المدني وشركات ريادة الأعمال وطلاب كليات العلوم.

وتحدث الدكتور محمد عبد العظيم عن الدور الكبير لكلية العلوم بجامعة المنصورة في حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي، حيث إن أبحاث كلية العلوم تُعد وحدة إخراج متميز لتطور جامعة المنصورة، كما أكَّد على أهمية التعاون الإيجابي بين كليتي العلوم والهندسة بما يتناسب مع المستجدات، مشيرًا إلى أن طلبة العلوم هم القاعدة العلمية التي تخدم المجتمع، وأشار إلى أن التعليم الجامعي لا يزال حاليًا في مرحلة الجيل الرابع ولم ننطلق إلى مرحلة الجيل الخامس، وأضاف أن المستهدف هو تطوير الذات، وإعداد خريج مبدع ومبتكر، لأن الثابت لا يصنع متغيرًا.

وأعرب الأستاذ الدكتور معوض الخولي عن سعادته البالغة بتواجده في رحاب جامعة المنصورة، التي تعتبر الجامعة الأم في منطقة الدلتا، وقد كانت لها الريادة في كثير من الملفات، على رأسها ملف الجودة والربط بين البحث العلمي والصناعة، موجِّهًا التحية والتقدير للأستاذ الدكتور شريف خاطر، كما أضاف بأهمية حتمية تطوير الذات والربط بين العلم والتكنولوجيا ومواكبة المستجدات.

وأشار الدكتور أسامة العيان، عميد كلية العلوم، إلى أننا نحرص دائمًا على دعوة الخريجين لحضور مثل هذه الملتقيات والاستفادة من وجود الشركاء وأصحاب الشركات ورواد الأعمال، ومشاركة أصحاب الشركات والمصانع في الملتقى إيمانًا من كلية العلوم بالدور الرائد الذي تقدمه الشركات في مجالات التدريب والتوظيف، وفرصة أيضًا لعرض النماذج المشرفة من خريجي كلية العلوم الذين يعملون في هذه المؤسسات العريقة ونشر القدوة بين شباب الخريجين.

وقال الدكتور محمد أبو النور إن تنفيذ هذا الملتقى يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تقديم الدعم الدائم لطلاب العلوم وخريجيها، وتوفير فرص تدريبية وفرص عمل لائقة بهم تتوافق مع مجالات تخصصهم وخبراتهم الأكاديمية والعملية ومتطلبات سوق العمل، وأضاف أن جامعة المنصورة تؤمن بدور مؤسسات المجتمع المدني كشريك استراتيجي لكلية العلوم، وأحد أهم أسواق العمل والتدريب لطلابنا وخريجيها، موجهًا التحية والتقدير لمؤسسة تطوير الدقهلية برئاسة المهندس محمد عبد العظيم.

يهدف الملتقى إلى عرض فرص تدريبية وتوظيفية للطلاب والخريجين من خلال الشركات والهيئات المشاركة، وعرض أفكار أصحاب الشركات والمصانع وتصوراتهم في خريج الكلية، وتنسيق دورات تدريبية وورش عمل على هامش الملتقى في مجالات التخصص المختلفة بالكلية، وكذلك التنمية البشرية، وعرض السيرة الذاتية، وكيفية البحث عن وظيفة والتطوير.

وفي نهاية حفل الافتتاح، تم تكريم عدد من الرموز البارزة الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر.