ندوة علمية عن أنفلونزا الخنازير (مرض ينتقل بين الحيوان والإنسان)

كتابة وتصوير : نها عبد المعطى – شيماء أبو مندور
 

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة الندوة العلمية  الثانية عشر "أنفلونزا الخنازير - مرض ينتقل بين الحيوان والإنسان" بقاعة المؤتمرات بكلية الزراعة يوم الخميس الموافق 21/5/    2009  من الساعة 10 صباحا حتى 1 ظهراً بحضور أ.د/ محمد حامد الشابورى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة , أ.د/ محمد محمد فوده عميد كلية الطب البيطري , أ.د/ محمد محمد يوسف وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

تحدث خلال الندوة كل من  أ.د/ماهر صيام أستاذ الأمراض المشتركة المتفرغ بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة ، أ.د/أحمد السنوسى أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة عن التعريف بمرض أنفلونزا الخنازير ,وأسبابه وكيفية انتقال المرض للإنسان, وأعراض وصورة المرض في الخنازير وعلى الإنسان,وأساليب الوقاية منه،  والإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من انتقال العدوى بين البشر .

حضر الندوة لفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات والسادة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة .

و خرجت الندوة بالتوصيات الآتية :

نظراً لما وضحته الندوة من خطورة أنفلونزا الطيور واستيطانها بمصر الأمر الذي قد ينعكس على نشوء سلالة من الخنازير المتواجدة بالتجمعات قد تكون قادرة على الانتقال المباشر إلى الإنسان وانتشارها وبائياً لذلك قد أوصت الندوة على الآتي:

1-  التأكيد على سرعة استبعاد الخنازير والتخلص منها بشكل آدمي .

2-  تكثيف حملات التوعية من قبل الوزارات المعنية و هي وزارة البيئة – وزارة الصحة – وزارة الزراعة- هيئة الطب البيطري و المحليات ووزارة الأوقاف والكنائس.

3-  تكثيف حملات التوعية من قبل وسائل الأعلام المقروءة و المسموعة و المرئية للتثقيف الصحي بين العامة من الناس.

4-  استخدام المطهرات الفعالة مثل مركبات الفينيك و الكلور و التي لها تأثير فعال مؤكسد يؤدى إلى إبطاء فاعلية الفيروس عند استخدامها .

5-  تجهيز بعض المختبرات بكليات الطب البيطري المنتشرة بأنحاء الجمهورية بمستوى أمان حيوي عالي يصل إلى المستوى الثالث، الأمر الذي يمكن الجامعات بالقيام بدور فعال في خدمة المجتمع.

التأكيد على عمليات الترصد و الاستقصاء للحالات البشرية القادمة إلى مصر عبر منافذ الدخول (المطارات- الموانئ- الحدود) و ذلك باستخدام التقنيات الحديثة و سرعة التعرف على الحالات المشتبهة بها و التعامل معها من قبل وزارة الصحة.