افتتاح مؤتمر العنف المصاحب للتغيرات السياسية فى العالم العربي بجامعة المنصورة
- أرشيف أخبار الجامعة 2015
- الزيارات: 4571
افتتحت فعاليات مؤتمر العنف المصاحب للتغيرات السياسية فى العالم العربي بجامعة المنصورة الأربعاء الموافق 25/3/2015
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ السيد أحمد عبد الخالق- وزير التعليم العالى والأستاذ الدكتور/ محمد حسن القناوى- رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور/ ماجدة نصر- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور/ الهلالي الشربيني- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقد أكدت أ.د/ ماجدة نصر أن العنف الأصعب الذي نعانى منه هو العنف المعنوى الذى يتسلل من وسائل التواصل الاجتماعي إلي الشباب عن طريق مفاهيم وألفاظ غريبة علينا, والتعليم هو الوحيد القادر على مقاومة ذلك من خلال زرع الوعى و الفكرة السليمة منذ الصغر .
و أكد أ.د/ الهلالي الشربيني إلى أن المؤتمر يؤرخ ويحلل أعمال العنف فى بعض البلدان العربية والذى نتج عنه تغيرات سيكولوجية وفكرية مما أدى إلى تفاقم الصراع ووصول الأزمة السياسية إلى مد ثورى .
ولكن القيادة السياسية الحكيمة فى مصر قادت البلد للإستقرار لتضع مصر على الطريق الصحيح .
وطالب الدكتور/ رضا السيد أحمد القائمين على المؤتمر بدراسة هذه الظاهرة جديدة لمعرفة لأي مدى هي غريبة على مجتمعنا أم أن لها جذور ولم ندركها من قبل. وطالب سيادته ألا يقتصر المؤتمر على عرض الظاهرة ولكنه سيساهم في تقديم الحلول من خلال مناقشة الآراء والأفكار للخروج بتوصيات تساهم في الوصول للحل.
و شجع الباحثين من خلال عدة قرارات؛ أولها تشكيل مجلس ليعرض أمور الباحثين والمعيدين والمدرسين المساعدين, ومجلس طلابى لبحث مشاكل الطلاب. كما أعلن عن إقامة مؤتمرين؛ الأول فى شهر نوفمبر لشباب الباحثين والثانى مؤتمر المواهب الطلابية فى مجالات الأدب والثقافة العلمية .
أكد الدكتور/ أحمد عبد الله- أستاذ علم الأجتماع وعميد كلية الأداب بجامعة القاهرة على وجود بعض الاعتبارات التى تسببت فى ظاهرة العنف وهى أن الثورات لابد أن يصاحبها عنف ولمدة طويلة وأن العنف ليس كائن فى شخصية الشعب ولكنه ينتج عن الإحساس بالظلم فالإنسان المصرى لا يثور إلا إذا مُست كرامته وقوت يومه وتُعد التجربة المصرية هى الأكثر خطورة فى مواجهة العنف فى الدول العربية.