الاعتماد الدولِي لِكلِّيَّة التَّمريض بِجامِعة المنصورة

فِي سِيَاق خِتَام الزِّيارة الميْدانيَّة لِوَفد الهيئة الألمانيَّة لِلاعْتماد الدولِي، التي اِستغرقتْ يومينِ، أَوصَت الهيئة الألمانيَّة لِلاعتماد الدولِي بِالاعتماد غَيْر المشروط لِكلِّيَّة التَّمريض جَامِعة المنصورة.

 وقد اِستقبل الأستاذ الدُّكتور/ شريف يوسف خاطر - رئيس جامعة المنصورة - وَفد الهيئة الألمانيَّة لِلاعتماد اَلدولِي اَلمُكون مِن السَّيِّد/ جُورج رِيشارد رئيس الهيئة، وَستَّة أَعضَاء. وَبحُضور الأستاذ الدُّكتور محمَّد عَطيَّة البيُّومي - نَائِب رئيس الجامعة لِلتَّعْليم والطُّلَّاب، والأستاذ الدُّكتور/ طَارِق غَلوَش - نَائِب رئيس الجامعة لِلدِّراسات اَلعُليا والبحوث، والأستاذ الدُّكتور/ محمَّد عَبد اَلعظِيم نَائِب رئيس الجامعة لِشئون خِدمَة المجتمع وَتنمِية البيئة، والسَّيِّدة الأستاذ الدُّكتور/ أَمِينَة اَلنمِر عميد اَلكُلية.

ووكلَاء اَلكُلية ومدير وَحدَة ضَمَان الجودة والاعتماد، ومنسِّق وَحدَة الوافدين بِالْكلِّيَّة، والسَّادة أَعضَاء هَيئَة التَّدريس والعاملين والطُّلَّاب. وَأكَّد الأستاذ الدُّكتور شريف يُوسُف خَاطِر على سَعي الجامعة وَحرصِها على حُصُول كُلِّيَّاتهَا على الاعتماد اَلدولِي؛ فِي إِطَار اَلخُطة الاسْتراتيجيَّة لِلجامعة لِتمْكِين خِرِّيجيهَا مِن المنافسة فِي سُوق العمل اَلدولِي خَارِج مِصر، وزيادة فُرَص العمل لَديهِم، مِن خِلَال بَرامِج تعليميَّة مُعتمدَة.

وأوْضح أنَّ كُلِّيَّات القطَاع الطِّبِّيِّ بِالْجامعة؛ تُقدِّم خِدمَات طِبِّية تُعَد الأكبر والْأحدث على مُستَوَى مِصر، مُشيرًا إِلى دَور اَلكُلية المتميِّز فِي دَعْم الرِّعاية الصِّحِّيَّة مِن خِلَال إِعدَاد خِرِّيجِين مُؤهَّلِين، ومدرِّبين؛ لِلْعمل دَاخِل مِصر، وخارجهَا.

وَمِن جَانبِه، أَشَاد الوفد الألْماني بِجامِعة المنصورة العريقة، وتميُّزهَا بِالتَّصنيفات الدَّوْليَّة المختلفة، واهتمام ودعم الجامعة بِقطاع التَّمريض مِمَّا أَهلِها لِلاعْتماد اَلدولِي، وَأَشاد بِمستَوى كُليَّة التَّمريض اَلذِي يُوَازِي مُسْتويات كُلِّيَّات التَّمريض فِي أُورُوبا. كمَا أَثنَى الوفْد بِالْمؤشِّرات العلْميَّة، والْأكاديميَّة لِلْكلِّيَّة، والبَحث العلمِي والنَّشر، والخدمات المجتمعيَّة، إِلى جَانِب المبادرات التَّنْمويَّة فِي ضَوْء اِسْتراتيجيَّة اَلكُلية اَلتِي تَعكِس رُؤيَة الدَّوْلة 2030، وتدعم دور المرأة فِي الرِّعاية الصَّحيحة. والاهتمام بِتطْوِير المناهج الدِّراسيَّة اَلتِي تُوَاكِب المناهج العالميَّة، وبالتَّجْهيزات الحديثة لِمعامل المهارات وأساليب التَّدْريب اَلتِي تَتَماشَى مع المعايير العالميَّة لِلاعْتماد.

وَعظم الوفْد التَّعاون اَلمثْمِر بَيْن المستشفيات والْكلِّيَّة، والتَّعليم المستمرُّ دَاخِل المستشفيات، ومتابعة الكُلية لِخرِّيجيهَا بِاستمرار، وَتَواجَد الخرِّيجون بِالمنظومة الطِّبِّيَّة بِالجامعة وتميُّزهم فِي تَقدِيم الخدمات الطِّبِّيَّة نظرًا لِتأْهيلهم عِلْميًّا وتدريبيًّا وَذلِك يَدُل على مدى جاهزيَّتهمَا لِلْعمل فَوْر تَخرجِهم.

وَمِن جَانبِها قَدمَت الأسْتاذة الدُّكْتورة أَمِينَة اَلنمِر الشُّكْر والتَّقْدير لِجميع أَعضَاء هَيئَة التَّدْريس والْعاملين والطُّلَّاب بِالْكلِّيَّة على التَّعاون المتكاتف والعَمل بِروح اَلفرِيق، وقدَّمتْ التَّهْنئة لِكلِّيَّة التَّمْريض وَجامِعة المنصورة على هذَا الإنْجاز اَلدوْلِي اَلذِي يُعَد إِحْدى نِقَاط تَميَّز جَامِعة المنْصورة العريقة.

 وَمِن اَلجدِير بِالذِّكْر ، أنَّ الزِّيارة الميْدانيَّة لِلْوفْد شَملَت عددًا مِن الجوْلات التَّفقُّديَّة دَاخِل الحرم الجامعي، والْمستشْفيات الجامعيَّة، وكلِّيَّة التَّمْريض، وَتَفقَّد المدرَّجات، والْمعامل، وقاعَات التَّدريب بِهَا، ولقاءات مع إِدارة اَلكُلية، والْأساتذة، والطُّلَّاب، والْخرِّيجين كمَا قام الوفْد بِجوْلة لِلْمراكز والْوحدات الخدْميَّة لِلطُّلَّاب تَضمنَت: جَولَة لِمرْكز الاخْتبارات الإلكْترونيَّة بِكلِّيَّة اَلحُقوق، وَجوْلَة بِالْقرْية الأولمْبيَّة لِتفقُّد أَماكِن الأنْشطة الرِّياضيَّة، ومرْكز التَّطْوير اَلمهْنِي، شَركَة اِنطِلاق لِتقْنِيَّة الاتِّصالات والْمعْلومات.