رئيس جامعة المنصورة يلتقى مع الطلاب المقبولين فى برنامج المنح الجامعية المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID

عقد الأستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد الموافق ٤ أغسطس ٢٠٢٤، لقاءاً مع الطلاب المقبولين فى برنامج منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية Scholar's Activity USAID، ويمثلون كليات الهندسة، العلوم، الحاسبات والمعلومات، الزراعة؛ من الذين إجتازوا الإختبارات المطلوبة للقبول بالمنحة وذلك قبل سفرهم للجامعات الأمريكية

حضر اللقاء الأستاذ الدكتور مجدي زكريا عميد كلية الحاسبات، الأستاذ الدكتور محمد شطا عميد كلية الزراعة، الأستاذ الدكتور شريف بدوي القائم بعمل عميد كلية الهندسة، الأستاذ الدكتور أسامة العيان قائم بعمل عميد كلية العلوم،و أ.د محسن زهران وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب ،أ.د محمد عبد العال مدير برنامج البيوتكنولوجى بكلية العلوم.

وأكد الأستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة أن استراتيجية الجامعة في تفعيل الشراكات الدولية والتعاون الدولى من خلال منح الهيئات الدولية تأتي في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وخُطوة هامة نحو تعزيز فرص التعاون بين جامعة المنصورة و الجامعات الأجنبية، ويعد التعاون فرصة  لتبادل الخبرات والتجارب لتطوير المهارات للطلاب، وتأهيل كوادر طلابية في البرامج الدراسية البينية، ممّا يُسهمّ في تعزيز قدراتهم العلمية والبحثية، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم العالي، لإعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة في مختلف المجالات.

ووجه كلمة لأبنائه الطلاب بأن يكونوا سفراء حقيقيين لجامعة المنصورة و لمصر،وأن يكونوا على قدر المسئولية وأن يتزودوا بالعلم، والمعرفة، والثقافة، وتحقيق الإستفادة القصوى خلال فترة دراستهم بالخارج.

كما أشار أن الجامعة ستعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لطلابها و التوجيه للمختصين بمتابعة جميع الطلاب منذ سفرهم ومتابعة أحوالهم أثناء دراستهم بالخارج، كما ثمن التعاون المُثمر بين جامعة المنصورة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" في تنفيذ مشروع المنح الطلابية.

وفي ختام كلمته، دعا رئيس الجامعة جميع الطلاب للاستفادة من الثقافات واكتساب الخبرات العلمية ونقلها الى كلياتهم ، والحرص على اكتساب المهارات المختلفة ورفع قدراتهم، لكي يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلى والدولى.